"النَذْرُ: إيجاب شيء على النفس تبرعًا (أول الأمر) "صَدَقَةَ أو عبادة أو غيرها. والنذيرةُ ما تعطيه ". {إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا} [آل عمران: 35]، {إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا} [مريم: 26].

ومن خشية لزوم التبعة "نَذِرَ بالعدو (كفرح): عَلِمَه فحَذِره. وأنذره: أعلمه وحذّره (من مكروه سيقع به معلَّقًا أو غير معلَّق)، والاسم النُذْر- بالضم. والنذيرُ: الإنذارُ، والمُنْذِر {سَوَاءٌ عَلَيهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ} [البقرة: 6]، {فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا} [المرسلات: 5 - 6]، {فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ} [المائدة: 19]. والذي جاء في القرآن من التركيب هو (1) النَذْر: إيجاب شيء على النفس [في البقرة: 270، آل عمران: 35، مريم، الحج: 29، الإنسان: 7] (ب) الإنذار بمعنى التحذير من مكروه سيقع. وبمعناه جاء سائر ما وقع من التركيب في القرآن بصيغ كثيرة: الفعل (أنذر) ومضارعه وأمره، واسما الفاعل والمفعول، والاسم (نُذْر)، والصفة (نذير) بمعنى (منذِر). وجاءت (نذير) بمعنى (إنذار) أيضًا وجمعها بالمعنيين (نُذُر) لكن المعطوفة على (عذاب) هي بمعنى (إنذاراتي).

معنى الفصل المعجمي (نذ)

° معنى الفصل المعجمي (نذ): خروج كثيف من الأثناء أو الحيز -كما يتمثل في النذيذ: ما خرج من الأنف أو الفم، وفي خروج البول -وخروجه بالغ الأمية وهذه كثافته- في (نذذ)، وكما يتمثل في إخراج أرش الجراحات وفي النذر الذي ينذر. الإنسان -وكلاهما إخراجه واجب- في (نذر).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015