"المِيناء- بالكسر: كَلَّاء السُفُن ومَرْفَؤُها كالمِينا بالقصر. وناقةٌ وانية: فاترةٌ طليحٌ / أَعْيَت ".
Qفُتُورٌ أو توقُّفٌ عن الحركة لإعياء أو نحوه -كما أن الميناء موضعُ توقُّف السفن وكالناقة الطليح. قال تعالى: {وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي} أي لا تَفْتُرا -كما قال لسيدنا محمَّد - صلى الله عليه وسلم - {... قُمْ فَأَنْذِرْ} [المدثر: 2]، {قُمِ اللَّيلَ إلا قَلِيلًا} [المزمل: 2]، ويقال "هو لا يَنِي في أمره: أي لا يَفْتر ولا يعجز. وامرأة وَنَاة وأَنَاة: فيها فُتور عند القيام والقُعود والمَشْي ". ومن هذا أيضًا: "تَوانَي في حاجته: قَصَّر "فالتقصير فتور.
"والوَناة والوَنِيّة- كغَنِية: الدُرّة "سميت كذلك من الفتور إذ يستغرق تكوّنها في صدفتها المغلقة عليها دهرًا. وعلى التشبيه بها في الشفافية سَمَّوْا جوهر الزجاج مِينَاءً.
{وَآتَينَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ} [القصص: 76]
"النَوْءُ -بالفتح: النَجْم إذا مال للمغيب / سُقُوطُ نَجْم من المنازل عند الفَجْر في المغرب (وطلوع رَقِيبه من المشرق) والمرأه تنُوء بعجيزتها: تَنْهَضُ بها مُثْقَلة ".
Qانجذاب الشيء إلى أسفل بضَغْطٍ من ثِقَله كالنجم والعجيزة. ومنها "ناءَ بِحِمْله: نَهَض بجُهْدٍ ومَشَقَّة {مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ} (أي يُثْقِلهم حَمْلها).