"الناقة تَلِطُّ بذَنَبها -بكسر اللام: إذا ألزقَتْه بفَرجها، وأدخلَتْه بين فخِذَيها. ولَطّ البابَ: أغلقه، والسِتْرَ والحجابَ: أرخاه وسَدَلَه، والشيءَ: ألزقه وأخفاه ".
Qحَجْب الثغرة وسدُّها بإلصاق شيء فوقها (?): كلط الناقة بذنبها ولط الباب.
{اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَويُّ الْعَزِيزُ} [الشورى: 19]
"أَلطَفَ الرجلُ البعير وأَلطَفَ له: أدخل قضيَه في حَياء الناقة- إذا لم يهتد (البعير) لموضع الضِراب. واستَلْطَفَ الجملُ: إذا فعل ذلك بنفسه. وقد لَطُفَ الشيء (كَرُم): صَغُر ودَقّ ".
Qنفاذٌ بدقة أو احتيال مع خفاء المنفَذ أو المدخَل: كالإلطاف المذكور. ومن الدقة قولهم: "لطيفة الخَصْر، أي: ضامرتُه (تبدو دقته بين العَجِيزة والصدر) ومنه: "ألطَفْتُ الشيءَ بجَنْبِي واستلطفتُه: ألصقتُه (الجنب كالفجوة، في هذا الإلطاف يُدخَل الشيءُ في الجنب ويَخفى شيئًا ما) وهو ضد: جافيتُه عني ".