(: الرَطبة: الخَضِرة القليلة): تناولتْه ونَتَفَتْه بجَحْفَلَتها. واللَسّ: الأكل واللَحس " (تناول بدقة). فاللُسَاسُ سمي بطريقة تناول الراعية إياه.
{لَيسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ} [النور: 61]
"الأليَس: الذي لا يبرح بيتَه. وقد تَليَّسَ. وإبلٌ لِيسٌ علي الحوض- بالكسر إذا أقامت عليه فلم تبرح ثِقال لا تبرح ".
Qالتوقف أو اللزوق -ثِقَلَا- بالموضع وعدم البراح منه (الحوض ليس مُقامًا. فالوقوف به ثِقَلٌ ووقوفٌ يلحظ) ومما في ذلك من الثبات وعدم التحرك مَدَحُوا به فقالوا: أليَس، أي شجاع (قوي ثابت) والأليَس: البعير الذي يحمِل كل ما حُمِّل (صامد). كما قالوا "أليَس "للدَيّوث الذي لا يغار ويُتَهزّأ به (لا يتحرك أو يثور). وتلايستُ عن كذا وكذا: غَمَّضت عنه ".
ومن ذلك الأصل عبّر التركيب عن النفي. وكثيرًا ما نستعمل اليوم (تعليق) الموضوع أو (تجميدَه) أو (إيقافَهُ) دلالةً على عدم نفاذه- ثم عُمِّمت في النفي وعدم ورود الشيء أو تأتيه {لَيسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ}.