اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا} [البقرة: 224]: أي نَصْبًا لأيمانكم أي لا تجعلوا الحلف باللَّه معترضًا مانعًا لكم أن تبروا " [ل] (أو لا تنصبوه أمامكم للحلف به [شرح بانت سعاد للتبريزي 19] وهذا ينحل إلى أمرين منع الإكثار من الحلف (باللَّه)، كقولهم "فلان عُرضة للبلاء أي معرَّض له، والآخر منع جعل اليمين باللَّه مانعًا من البر [ينظر بحر 2/ 184].
ومن الأصل "العَرَض -بالتحريك: كثرة المال. طمع الدنيا قليلًا أو كثيرًا لأنه عارض يريك عُرْضَه " [المقاييس]، أو أنه يَعْرِض للنظر ثم يزول ويعرض غيره. ومن هذه أخذ معنى سُرعة زواله {تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [النساء: 94] العَرَض هنا هو ما كان مع المقتول في الواقعة التي نزلت فيها الآية من غنيمة أو حمل ومتاع [ينظر بحر 3/ 341 - 343] وبهذا المعنى كل كلمة (عَرَض) في القرآن الكريم.
"وعِرْض الإنسان -بالكسر: مناط المدح والذم منه "من العُرْض الناحية والجانب أو من البدن نفسه كما سبق.
{تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ} [المطففين: 24]
"عُرف الفرس والدابة -بالضم: شَعَرُ عنقهما. وعرف الديك: ريش عنقه والهَنَةُ الحمراء فوق رأسه (?) سَنامٌ أَعْرَفُ: طويل. جَبَل أَعْرَفُ: له كالعرف. وناقة