بعضه ببعض فهو طريقة. وثوبٌ طرائقُ: خَلَقٌ رَعَابيل. والطرائق: الخطوط في القَناةِ ونحوها إذا قُطِعَتْ رَطْبة فأَخَذَتْ في اليُبْس ".
Qامتداد الشيء الغض الأثناء طولًا بقوة داخلية أو ضغط خارجي: كالنخلة وطرائق اللحم والشحم والسبيل والنسيجة والصَنِفَة (الطُرّة) والحاشية والرمل والخط المذكورات: الطريق بضغط الوطء المستمر الذي يكوّنه، وما بين السكتين بالحَصْر، وكالنسيجة الموصوفة والملزق. ومنه "طَرَق المعدِنَ (نصر): ضربه ومدده " (تمدد بالدق وهو ضغط) {فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا} [طه: 77] ومثله (الطريق) في [النساء: 168، 169، الأحقاف 30]. ومن الطريق أخذت الطريقة: السِيرة والمذهب والحال {وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ} [الجن: 16] أي الحق والإسلام [بحر 8/ 344]، {كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا} [الجن: 11]: فِرَقًا مختلفة الأهواء (لكن كل فرقة لها مذهب يمتد مع أجيالها ". وتطارق الشيءُ؛ تتابع "ينظر [بحر 8/ 343]. {إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً} [طه: 104] كأن المراد: أَعْدَ لهُم مذهبًا في تقدير المدّة. {وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى} [طه: 63] الطريقة: السيرة والحال التي هم عليها [ينظر بحر 6/ 259، ثم 238].
ومن غضاضة الأثناء مع الامتداد أُخِذ معنى الاسترخاء؛ لأنه امتداد لكنه مَرَضِيّ: "الطَرَقُ (فرح): لِينٌ واسترخاء في يَدَى البعير والناقة: فهو أطرقُ وهي طَرْقاء. وفي الرجل طَرْقة -بالفتح، وككتاب وسَكينة: استِرْخاءٌ وتكسُّرٌ وضعف. والإطراق الاسترخاء في الجفون وإِرخاؤها. وأطرق برأسه: أماله (دلّاه وهذا استرخاء أيضًا).
ومن غضاضة الأثناء استعمل التركيب في الركم المقصود به الليونة أو