[التوبة: 120]. ومنه "وَطِئَ المرأة "كما قالوا وَقَع عليها. و "وطأ الفراش والمجلس - ض: مَهّده وذَلّله ودَيّثَه " (كأنه ضغط مرتفعاته وغَلْظَه فانخفض وسَهُل) "فِراشٌ وَطِيءٌ: لا يؤذي جَنْب النائم، والوِطَاء خلافُ الغِطاء (أي هو الفراش سمي كذلك لتمهيده) ومثله في "وَطَأ الفَرَس (وضع)، وطّأه - ض: دَمّثه ".
ومنه "واطأه على الأمر: وافقه كان كُلًّا منهما وطِيءَ ما وَطِئَه الآخر [ل] {لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ} [التوبة: 37] كقولهم طابقه {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا} [المزمل: 6] قُرِئَ وِطاءً - ككتاب لمواطأة السمع والبصر للقائم فيعي قلبُه. وأما "وَطْأ "فالمعنى القريب أنها أشق وأغلظ، لكن المراد أنها أجَدّ (من الجِدّ) وأثبت للعمل، لخلوها مما يشغل القلب، فهي أنفع لمن يؤديها، لأن المشقة ليست غاية، وإنما المراد استثارة النشاط والعزيمة، وأن ذلك الوقت أنسب لإحسان العبادة {وَأَقْوَمُ قِيلًا}.
"طَبَبْتُ السِقَاءَ: رقَعتُه. والطِبابة - كرسالة: سَيْرٌ عَرِيضٌ/ جِلْدَةٌ تُجْعَل على ملتقى طَرَفَيْ الجلد في القِرْبة والسِقاء والإداوة إذا سُوِّىَ ثم خُرِزَ تَقَع الكُتَبُ والخُرَزُ فيه. والطُبَّة -بالضم: الجِلدة المستطيلة أو المربعة أو المستديرة في المزادة والسُفرة والدَلْو ونحوها ".
Qالتلطف والاحتيال في جبر خلل جسم الشيء أو في تسويته مع حذق وجَوْدة (?): كلما هو واضح في رَقْع السقاء أو صُنعه أو دَعْمه