و (السلسبيل). وقد ذكرناهن.

• (سلو/ سلى):

{وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى} [البقرة: 57]

"اسْتَلَتْ الشاةُ: سَمِنت (ذُكرت في التركيبين الواوي واليائي). والسُلْوانة "بالضم: العسل، كالسَلوى " [ق].

Qاحتواء الشيء في أثنائه على ما له قوةٌ خاصة وفيه غَنَاء وكفاية: كالسمَن للشاة، فالشحم مصدر الطاقة لها ولآكل لحمها (ينظر الطِرْق، بالكسر، في [ل طرق] وفيه غناء لهما. وكذلك العسل إدام كامل يُغني عن غيره. ومنه: "أَسْلَى القومُ: أمِنُوا السبع " [ق] (لوجود حماية - مثلًا - تكفي أمر السبع). ومنه كذلك: "سَلَاه وسَلَا عنه: نسيه وذَهِل عن ذكره [تاج] (غَنِيَ عنه)، والسُلْوانة - بالضم: خَرَزة أو دواء تُؤخِّذ به المرأةُ رجلَها عمن عَشِقها؛ فيسلوها، أي يَغْنَي عنها.

و"السَلْوَى "في قوله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى} هى العسل. هذا هو المعروف في اللغة. أما تفسيره بالسُمَانَي فلا شاهد له إلا ما أوردوه.

وإني لتَعْرُونِي لذِكْرَاك هِزَّةٌ ... كما انتفَضَ السَلْواةُ بَلَّلَه القَطْر

وهو من شعر أبي صخر الهذلي. وقد استشهد به ابن هشام في أوضح المسالك، والقطر، وشذور الذهب، وابن عقيل في شرحه للألفية. وهو فيها كلها (?): العُصْفُور - بدل السلواة؛ فلا شاهد في البيت على تفسير السَلْوَى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015