فإذا كانت المرأة زوجة معينة لرجل معين معروف كتبت بالتاء المبسوطة كما في الآية السابقة.
وإذا لم تكن زوجة له كتبت بالتاء المربوطة وذلك كما في قوله تعالى:
وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحا بَيْنَهُما صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً [النساء: 128].
فهي امرأة أيّ رجل كان، وليست زوجة معينة لرجل معين.
وكذلك كتبت كلمة «امرأت» بالتاء المبسوطة في قوله تعالى:
... قالت امرأت العزيز الآن حصحص الحقّ أنا راودته عن نفسه وإنّه لمن الصادقين [يوسف: 51].
فزليخا هي زوجة عزيز مصر فكتبت تاء مبسوطة.
أبدلت نون التوكيد الخفيفة ألفا في موضعين هما:
- الأول: في قوله تعالى: كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ [العلق: 15]- والثاني: في قوله تعالى: وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ ما آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِينَ [يوسف: 32].
وذلك ليوقف على هاتين الكلمتين «لنسعفن- وليكونن» بالألف ليوافق ذلك القراءة المنقولة بالتواتر عن النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم.
لأن زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى كما في الأمثلة السابقة مثل: (بأييد- وجيء).