بالزمان كقوله تعالى: إِنَّهُمْ كانُوا يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَيَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً وَكانُوا لَنا خاشِعِينَ [الأنبياء: 90].

وقال أبو بكر الرازي وكان في القرآن على خمسة أوجه:

1 - بمعنى الأزل والأبد كقوله تعالى: وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً [النساء: 17].

2 - وبمعنى المضي المنقطع كقوله تعالى: وَكانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ [النمل: 48].

وهو الأصل في معاني كان كما تقول كان زيد صالحا أو مريضا أو وفيا أو نحوه.

3 - وبمعنى الحال كقوله تعالى: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ [آل عمران: 110] وقوله تعالى: إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً [النساء: 103].

4 - وبمعنى الاستقبال كقوله تعالى: وَيَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً [الإنسان: 7]، وقوله: وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبى وَاسْتَكْبَرَ وَكانَ مِنَ الْكافِرِينَ [البقرة: 34].

5 - وبمعنى صار كقوله تعالى: وَكانَ مِنَ الْكافِرِينَ [البقرة: 34].

فهذه أمثلة بسيطة تبين أهمية النحو في فهم كتاب الله تعالى وبيان معانيه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015