اللَّهِ عَلَيْهِ [الأنعام: 121] في حالة كونه فسقا أي ذبح لغير الله كقوله تعالى:
وَما أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ [البقرة: 173].
- ومن قال الواو استئنافية فقد وقف على كلمة «عليه» فلا يؤكل متروك التسمية عمدا لقوله تعالى: وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ [الأنعام: 121].
وهذا عموم بالنسبة لمتروك التسمية عمدا ونسيانا وقد استثني النسيان بنص الحديث الشريف فبقي العمد على الأصل.
- من معاني «كان».
أ- إذا وقعت في صفات الله تعالى فهي مسلوبة الدلالة عن الزمان.
وكقوله تعالى: وَكانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً [النساء: 148].
وكقوله تعالى: وَكانَ اللَّهُ واسِعاً حَكِيماً [النساء: 130].
وكقوله تعالى: وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً [النساء: 100].
وكقوله تعالى: وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عالِمِينَ [الأنبياء: 81].
أي كان ولم يزل من الأزل إلى الأبد.
ب- تنقضي الدوام والاستمرار كقوله تعالى: وَكانَ الشَّيْطانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً [الإسراء: 27]، أي: لم يزل منذ أن وجد منطويا على الكفر.
ج- إذا أخبر بكان عن صفات الآدميين فالمراد أنها غريزة فطرية طبيعية مركوزة في النفس كقوله تعالى: وَكانَ الْإِنْسانُ عَجُولًا [الإسراء: 11] وكقوله تعالى: إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولًا [الأحزاب: 72].
د- وإذا أخبر بها عن أفعال الآدميين دلت على اقتران مضمون الجملة