فيه مع غيرهم، ثم حكم على كل منهم لا على الجملة، قال تعالى: كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ [ق: 14]، فحيث يعتبر فيهم التفضيل فصل لام التعريف، وحيث يعتبر فيهم التوصيل وصل للتخفيف.

وكذلك لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً [الكهف: 77] حذفت الألف ووصلت، لأن العمل في الجدار قد حصل في الوجود، فلزم عليه الأجر واتصل به حكما بخلاف: لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا [الإسراء: 73] ليس فيه وصلة اللزوم».

انتهى كلام العلامة الزركشي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015