بلَجِبٍ ينفي الأسودَ هزَمه ... مردفٍ جُولٍ لا يُخاف هدَمه
لجب جيش كثير الأصوات، هزمه صوته، والجول ناحية البئر يقول هذا الجيش له ردف خلفه مثل جول البئر، لايخاف هدمه أي لا يخاف ان يؤتى من ضف. وقال الأعشى:
فأصبْن ذا كرم ومَن أخطأنَه ... جزأ المقيظة خَشية أمثالَها
جزأ أي أقام بالفلاة ولم يقرب الماء مخافة أن يغار عليه. ومثله لقيس بن مسعود:
فإياكُم والطفّ لا تقربُنّه ... ولا الماءُ إن الماءَ للقَودِ واصلُ
أي من نزل الماء قيد إليه الخيل أي فلا تأتوا والزموا الفلاة وقال النابغة:
وكانتْ له رِبْعيةً يحذرونها ... إذا خَضخَضتْ ماءَ السماءِ القبائلُ
ويروى لا القنابل لا والربعي أول شيء في النتاج. غيرهَ: أول كلِ شيء، ربعية أي غزوة في الربيع والغزو إنما يكون في الربيع إذا وجدوا المياه فإذا جاء الصيف انقطع الغزو، والقنابل الجماعات من الخيل واحدتها قنبلة. ومثله:
لو وصلَ الغيمث أبنَينَ امرءاً ... كانت له قبةً سَحق بجادْ
يقول لو وصل المطر ووجدنا المياه غزونا، وقوله: أبنين يعني الخيل