نعز بنجدٍ كل من لقط الحصى ... ونعلو رؤوسَ الناسِ عند المواسمِ

لقط الحصا أن يقول: لنا يوم كذا ويلقطَ حصاة ويوم كذا ويلقط حصاة. وقال حكيم بن معَية:

إني إذا ما طارتْ الزنابز ... ولقّحتْ أيديها عَواسرُ

يعني رفع أيدي القوم عند الخصومة. ومثله للعجاج في رفع اليد:

لغد كفى قرضى بنيك العَسرا

أي أن تعسر عليهم الأيدي بالسياط فيضربوا. وقال القلاخ

وأوخفت أيدي الخصوم الغسلا

أي قلبوها في الجدال كما يوخف الخطمى باليد. ومثله للراعي وذكر عريفا:

نسي الأمانةَ من مخافةِ لقّح ... شمس تركن بضيعةٍ مجزولا

لقح أيد ترتفع عليه بالسياط شبهها بأذناب الابل اللواقح شمس صفة للابل الحوامل لا للايدي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015