نعز بنجدٍ كل من لقط الحصى ... ونعلو رؤوسَ الناسِ عند المواسمِ
لقط الحصا أن يقول: لنا يوم كذا ويلقطَ حصاة ويوم كذا ويلقط حصاة. وقال حكيم بن معَية:
إني إذا ما طارتْ الزنابز ... ولقّحتْ أيديها عَواسرُ
يعني رفع أيدي القوم عند الخصومة. ومثله للعجاج في رفع اليد:
لغد كفى قرضى بنيك العَسرا
أي أن تعسر عليهم الأيدي بالسياط فيضربوا. وقال القلاخ
وأوخفت أيدي الخصوم الغسلا
أي قلبوها في الجدال كما يوخف الخطمى باليد. ومثله للراعي وذكر عريفا:
نسي الأمانةَ من مخافةِ لقّح ... شمس تركن بضيعةٍ مجزولا
لقح أيد ترتفع عليه بالسياط شبهها بأذناب الابل اللواقح شمس صفة للابل الحوامل لا للايدي.