الشعر فإن قصائدي تأتيك تترى، ثم ضرب الكَشوف مثلا ويقال للناقة إذا حمل عليها في سنتين متواليتين كشوف وهو أن يحمل عليها في دم نتاجها. وقال يذكر الشعراء:
ويؤديهم عليّ فتاءِ سنى ... حَنَانَكَ ربنا يا فا الجَنان
سيعلم كلهم أني مسن ... إذا رفعتْ عِنانا عن عنانِ
يؤديهم يعينهم، فتاء سني حداثتي، حنانك رحمتك يا ذا الرحمة، أي إذا رفعت الخيل سبقا بعد سبق وشوطاً بعد شوط. وقال العجاج:
وشاعرٌ آلى بجهدٍ المقسمِ ... ليعضدنَّ باطلى وأضمي
أي ليقطعن لعبي وجدي، والأضم شدة الغضب.
كما تمنى مارث في مَفطَمِ ... وقد رأى دوني من تهجّمي
المارث الذي يمضغ على دردره أي أصول أسنانه يريد الصبي ومفطم فطام.
أم الربيقِ والأرَيقِ الأزنَم ... فلم يلثْ شيطانه تنهّمي
أي رأى دوني داهية، يقال، جاء بأم الربيق على أريق، والأزنم ذو الزَنمة فلم يلث لم يحبس، والتنهم الزجر.
مختتئاً لشيّئان مِرجم
المختتئ المنكسر المستخذي، والشيئان البعيد النظر، والمرجم