شريجين لونين يعني الذيار والعبس، بالي المشاشة يعني معصمها، والأكوع الذي مال كوعه في جانب والكوع رأس الزند الذي يلي الإبهام، واللاهج الفصيل الذي لهج بالرضاع، والمخلول الذيخل لسانه فإذا دنا من أمه نخسها به فزبنته، يتبع ريحها لأنه يجد منها ريح اللبن وإن كان به فزع فهو يتبعها على ضعفه، يذكر أنها راعية حلابة. وقال آخر:

ابني لبيني إن أمكم ... أمة وإن أباكم وقب

أكلت خبيث الزاد فاتخمت ... منه وشم خمارها الكلب

وقب خاو ضعيف، وأراد أن خمارها زهم قد تقيأت فيه. آخر:

تخاله إذا مشى خصياً ... من طول ما قد حالف الكرسيا

أي قد اعتاد الجلوس والنعمة فهو يمشي رويداً متفحجاً كأنه قد خصى فهو يشتكيهما. قال الفرزدق:

رأيت رجالاً كسبهم بأكفهم ... وكسب فراس باسته قاعد

فراس كان رائضاً للإبل. وقال أيضاً:

أمير المؤمنين وأنت عف ... كريم ليس بالطبع الحريص

أأطعمت العراق ورافديه ... فزارياً أحذ يد القميص

رافداه دجلة والفرات. أحذ خفيف أراد أنه خائن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015