ولا يد بح منهم خاري أبداً ... إلا حسبت على باب إسته القمرا

ومثله:

عجبت لأبلق الخصيين عبد ... كأن عجانه الشعري العبور

وقال رجل يهجو قوماً من بني أسد:

عراجلة بيض الجعور كأنهم ... بمنعرج الغيطان شهب العناكبب

إذا كان قوت الرجل اللبن ابيض جعره فأراد أنهم لا يأكلون اللحم للؤمهم وإنما قوتهم اللبن. وقال آخر:

حتى إذا أضحى تدرى واكتحل ... لجارتيه ثم ولى فنثل

رزق الأنوقين القرنبي والجعل

الأنوق الرخمة فجعل القرنبي والجعل على الاستعارة وذلك أنها كلها تقتات العذرة. وقال آخر وذكر امرأة:

كأن مهوى قراطها المعقوب ... على دباة أو على يعسوب

المعقوب قرط من عقب، وقال بعض الأعراب: معقوب من العقاب وهو الخيط الذي يشد به طرف الحلقة، على دباة من قصر عنقها. وقال الفرزدق:

غشى بثويبها الدخان ترى لها ... شريجين في بالي المشاشة أكواعا

ترى اللاهج المخلول يتبع ريحها ... وإن كان منتوف الفرائص أقرعا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015