الحِقاق المحاقة، أن يكون له في الأمر حق، أو يسيَّب أي يخلى باطله فلا يعطى شيئا، وما يبتغي بعد ما يعطي حقه إلا أن يُقتل فتئيم حلائله. وقال العجاج.
وشانيء أرضوه بالأخسِّ ... من أمره بالهَجْسِ بعد الهجْسٍ
الشانيء المبغض، الأخس الأقل من أمره، الهجس أي يهجس في نفسه منه بلاء وشر - أي حملوا عليه الشر حتى أرضوه بغير الحق. وقال آخر:
ومولًى كأن الشمسَ بيني وبينه ... إذا ما التقيْنا ليس ممن أعاتبه
يقول لا أقدر أن أنظر إليه من بغضه فكأن الشمس بيني وبينه. وقال آخر:
يتقارضونَ إذا التقوا في موطنٍ ... نظرأ يزيلُ مواطيء الأقدامِ
قال الله عز وجل " يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ". وقال العجاج: فوجدوا الحَجّاج يأبىالنَهضا النهض الظلم. وقال:
وإن أجاروا معشَرا لم ينَهضوا