على أن تقتل نفسك وتهلكها، والعُرم الرقط، يقال شاة عَرماء، مراصدها حيث ترصُد. وقال العجاج:

وقد وعظناها اتّقاءَ المأثم ... فجعلوا العتاب حَرقَ الأرَّمِ

أي جعلوا عتابنا أن أو عدوْنا،، يقال هو يعلك عليّ الأرم أقصى الأنياب. وقال:

لولا تكَميكَ ذُرَي من جارا ... والذّبُ عنّا لم نكنْ أحرارا

التكمي القمع. يقال كَمَى شهادته إذا قمعها وكتمها، وذرى أعال - يعني رؤوسهم، قمعت رؤوسهم، والتكمي التعمد. وقال:

بل لو شهدتَ القوم إذ تُكمَّوا ... بقدَر حُمّ لهم وحُموا

تكُموا تفُعّلوا من الكمّة أي لبسوا غُمة كُمّوا بها كما تكم النخلة جُللوا، والكمي قمْع الشيء وستره. وقال آخر:

وإن امرءً أيدعو ليَهلكَ مالِك ... ويبغي علينا للمنية قارعُ

أي يقرع بابها يطلبها. وهذا مثَل. وقال آخر.

أجبّارُ إن المرء يدركُ حقَه ... ببعض الحِقاق أو يسيَّب باطله

وما يبتغي من بعدِ إعطاءٍ ... حقه من الأَمرِ إلاَ أن تئيم حلائله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015