الشجر مما يقصد لورقه، أو زهره، كالتوت والورد، قال ابن قدامة: "القياس يقتضي جواز المساقاة عليه؛ لأنه في معنى الثمرة لأنه نماء يتكرر كل عام، ويمكن أخذه والمساقاة عليه بجزء منه، فيثبت له مثل حكمه" (?).

الراجح:

جواز المساقاة بكل شجر له منفعة، سواء أكانت المنفعة ثمرًا أم كانت ورقًا، وسواء أكان له ساق أم لا ساق له؛ لأن حقيقة المساقاة والمزارعة عمل على المال ببعض نمائه، وهذا النماء قد يكون ثمرًا، وقد يكون غيره، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015