ذلك أن المضارب بعد موت رب المال لا يكون كاسباً لرب المال؛ لأن الملك قد انتقل لغيره، وتفويض العامل بالتصرف إنما ملكه عن طريق رب المال وقد انقطع ملكه بالموت، فكيف يكسب الإنسان بعد موته.