عرفها الكاساني من الحنفية بقوله: "أن يشتركا، وليس لهما مال، لكن لهما وجاهة عند الناس، فيقولا: اشتركنا على أن نشتري بالنسيئة، ونبيع بالنقد، على أن ما رزق الله سبحانه وتعالى من ربح فهو بيننا على شرط كذا" (?).
وسمي هذا النوع شركة الوجوه؛ لأن الشركاء يبتذلون وجوههم من أجل