فانخفاض سعر السهم إلى أربعين ريالًا يعني أن خسائر المحرر ستبلغ سبعة ريالات عن كل سهم، ذلك أنه ملتزم بشراء السهم بقيمة خمسين ريالًا، وسيقوم ببيعه بـ (40) ريالًا، وقد سبق له الحصول على مكافأة عن كل سهم قدرها (3) ريالات، فتحصلت خسائره في السهم الواحد إلى سبعة ريالات.
ولو افترضنا أن أسعار تلك الأسهم قد ارتفعت خلال الثلاثة الأشهر عن السعر المتفق عليه (50) ريالًا بحيث بلغ السعر (55) ريالًا، فهنا سوف يستخدم البائع حقه في الخيار، وذلك باختيار عدم التنفيذ للصفقة، وسيفضل بيعها في السوق بسعر (55) ريالًا للسهم الواحد، وحيث إنه قد سبق له أن دفع (3) ريالات لمحرر الاختيار قيمة للخيار، فإن السهم قد تحصل عليه بـ (53) ريالًا، فإذا باعها بسعر السوق (55) ريالًا، فإن ربحه الصافي سوف يبلغ ريالين (?).
وهو عقد يعطي مشتريه الحق في شراء عدد معين من الأوراق المالية بسعر محدد خلال فترة محددة، ويلزم بائعه ببيع تلك الأوراق المالية عند طلب المشتري ذلك خلال الفترة المتفق عليها. ويتوجه إلى شراء اختيار الشراء أولئك الذي يتوقعون ارتفاع الأسعار (?).
مثاله: لو فرضنا أن رجلًا يريد شراء أسهم معينة بعد ثلاثة أشهر، وتشير التوقعات أن سعر السهم سوف يكون مرتفعًا في تلك الفترة وذلك مقارنة بالسعر البخاري الآن، والذي يبلغ (50) ريالًا للسهم الواحد، وحتى يتجنب المشتري