وقيل: العلة هي الاقتيات والادخار، وبعضهم يزيد كونه للعيش غالبًا، وهو قول مالك (?). وهذه علة ربا الفضل عندهم.

وأما علة ربا النسأ فالطعم على غير جهة التداوي.

وقيل: العلة فيها الطعم، سواء كان اقتياتًا، أو تفكهًا، أو تداويًا، فيجري الربا في كل مطعوم سواء كانت مكيلة أو غير مكيلة كالثمار، والفواكه، والبيض، والأدوية، وغيرها من المطعومات.

وهذا مذهب الشافعي في الجديد (?)، ورواية عن الإِمام أحمد (?)، واختاره ابن المنذر (?).

وقيل: العلة هي الطعم مع الكيل أو الوزن. وبه قال سعيد بن المسيب (?)، وهو قول الشافعي في القديم (?)، ورواية عن أحمد، رجحها ابن تيمية (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015