قال النووي: "قال العلماء: لم يرد حصر الرقية الجائزة فيهما، ومنعها فيما عداهما، وإنما المراد: لا رقية أحق وأولى من رقية العين والحمة لشدة الضرر فيهما" (?).

وقال ابن حجر: "وقيل: المعنى في قوله: (لا ربا. . .) الربا الأغلظ الشديد التحريم، المتوعد عليه بالعقاب الشديد، كما تقول العرب: لا عالم في البلد إلا زيد مع أن فيها علماء غيره، وإنما القصد نفي الأكمل، لا نفي الأصل" (?).

وهذا القول اختاره ابن تيمية رحمه الله (?)، ورجحه شيخنا ابن عثيمين رحمه الله (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015