ما كان أهلًا للاكتساب كان أهلًا للالتقاط.
[م - 2014] اختلف الفقهاء في اشتراط العدالة في الملتقط على قولين:
القول الأول:
لا تشترط العدالة في الملتقط، والفاسق أهل للالتقاط، وهذا مذهب الجمهور، إلا أن الحنابلة في أصح الوجهين، والشافعية في أحد القولين قالوا: يضم إليه أمين (?).
جاء في البحر الرائق: "وأما إسلام الملتقط فليس بشرط ... " (?).
وقال ابن عابدين: "ولا يشترط كونه مسلما عدلا رشيدا لما سيأتي من أن التقاط الكافر صحيح، والفاسق أولى" (?).