الوجه الثاني:
أن عمر قد جاء عنه مرفوعًا وموقوفًا أنه يملكها بالتعريف، وسوف يأتي ذكر ذلك في أدلة القول الثاني إن شاء الله تعالى.
الدليل الثاني:
(ث - 310) ما رواه الطحاوي من طريق شعبة، عن أبي إسحاق الهمداني، عن عاصم بن ضمرة قال: جاء رجل إلى علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، فقال: إني وجدت صرة من دراهم، فعرفتها، فلم أجد أحدا يعرفها، فقال: تصدق بها, فإن جاء صاحبها ورضي كان له الأجر. وإلا غرمتها، وكان لك الأجر (?).
[حسن] (?).
الدليل الثالث:
(ث - 311) ما رواه الطحاوي من طريق علي بن معبد، حدثنا عبيدة بن