ذكر الأصمعي قال:
الخوز: هم الفعلة الذين بنوا الصّرح ل «فرعون» ، واسمهم مشتق من اسم الخنزير، يقال لهم بالفارسية: خوك.
إنما سموا: يهود، لأنهم انتسبوا لبعض الملوك، إلى: يهود بن يعقوب، لأمر خافوه.
سموا: نصارى، باسم القرية التي نزل فيها «المسيح» ، وهي: ناصرة، من أرض «الخليل» .
قولهم:
هو: عدل بن فلان. من «سعد العشيرة» . وكان على شرطة «تبع» ، فإذا غضب على رجل دفعه إليه. فقال الناس لكل شيء يخاف هلاكه. هو على يدي عدل.
ويقال: إن العدل، هو: العدل بين يدي المتراهنين في الرهن، وإذا كان الشيء على يديه كان صاحبه على شرف غرم أو غنم.
ومثله قولهم: هو على خطر، والخطر: ما يجعله المتقامران بينهما للقامر [1] .
هو رجل من بقايا «عاد» ، وكان حمى موضعا من أرض «عاد» ، يقال له:
«الجوف» ، ونزله، وكان فيه شجر وماء، وكان له بنون عشرة، فماتوا كلهم،