هو ينسب إلى «منجاب» ابن راشد الضبيّ. ولهج الناس بذكره لقول القائل [1] : [بسيط]
يا ربّ قائلة يوما وقد لغبت ... كيف الطريق إلى حمّام منجاب
الّذي تنسب إليه الفالوذجة الخليفية. هو: خليف بن عقبة. من «بنى ربيع ابن الحارث» - وهو: مقاعس- من «بنى تميم» . ويكنى: «أبا بكر» .
كنّاه بذلك «محمد بن سيرين» ، وكان من أصحابه. وكان من أظرف أهل «البصرة» . وله بها عقب.
الّذي ينسب إليه: أصفر سليم. كان ل «عبد الله بن أبى بكرة» ثلاثة وكلاء يقال لهم: سليم الناصح، وسليم الغاش، وسليم الساحر. وهذا هو الّذي عمل أصفر سليم.
الّذي تنسب إليه الثياب السّعيدية. هو: سعيد بن العاص بن سعيد.
كان «على بن أبى طالب» - كرم الله وجهه-. قتل أباه «يوم بدر» ، وابنه «سعيد» غلام. فكساه رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- جبة. فبها سميت:
الثياب السعيدية.