/ 213/ وخرج إليه «حبيش» من «المدينة» ، فلقيهم ب «الرَّبَذَة» فقتل «الحنتف» «حبيشا» و «عبيد الله بن الحكم» ، أخا «مروان بن الحكم» ، وانهزم «الحجاج بن يوسف» وأبوه، يومئذ. ثم سار «الحنتف» نحو «الشام» ، حتى إذا كان ب «وادي القرى» ، سم في طعامه [1] ، فمات هناك [2] .
واسم «أبى طحمة» : «حارثة بن عدي» . وكان «هريم» شجاعا كيّسا، وكان مع «المهلّب» في قتال «الأزارقة» ، ومع «عدىّ بن أرطاة» في قتال «يزيد بن المهلب» . ولما كان يوم «سورا» «1» أخذ اللّواء، ثم أقحم في خمسة فوارس، فانهزم «يزيد بن المهلب» . ثم كبر «هريم» ، فحوّل اسمه في أعوان الديوان ليرفع عنه الغزو، فقيل له: إنك لا تحسن أن تكتب. فقال:
إن لم أكتب، فإنّي أمحو الصحف. وكان ابنه الترجمان على «الأهواز» ، وعلى «بنى حنظلة» في فتنة «ابن سهيل» [4] .
هو من «صخر بن نهشل» . وكان من أم ولد. ويكنى: «أبا هزيمة» [5] .
وولى «خراسان» ، وقتل «العنزيّة» ، وولى «عمان» ومات ب «بغداد» ، فعزّى عنه «أبو جعفر» .
وابنه «خزيمة بن خازم» ، ويكنى: «أبا العباس» . وولى الولايات.
وابنه «إبراهيم بن خازم» ، قتله «الوليد بن طريف الشاري» .