بويع بعد «هشام» : «الوليد بن يزيد بن عبد الملك» . ويكنى: أبا العباس، وكان ما جنا سفيها يشرب الخمر، ويقطع دهره باللهو والغزل، ويقول أشعار المغنّين، يعمل فيها الألحان، فسار إليه «يزيد بن الوليد بن عبد الملك» فقتله، وكان المتولي لذلك «عبد العزيز بن الحجّاج بن عبد الملك» .
وكان قتله بالبخراء. «1» وكانت ولايته سنة وشهرين ونيفا وعشرين ليلة. وقد بلغ من السن اثنتين وأربعين سنة.
وولد «الوليد» : الحكم، وعثمان. ويقال لهما: الحملان [1] . وكان بايع لهما، فقتلا مع أبيهما.