قال الواقدي:
كان «أبو عبيدة» رجلا نحيفا، معروق الوجه، خفيف اللّحية، طوالا، أجنأ، أثرم الثّنيتين، وكان يخضب بالحنّاء والكتم.
وقال غيره:
كان سبب ثرمه أنه انتزع نصالا من جبهة رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- يوم «أحد» بثنيتيه فسقطتا، فما رئي أهتم كان أحسن من «أبى عبيدة ابن الجراح» .
[والأهتم: هو الأثرم [1] .
وحكى الواقدي، عن رجل من قومه:
أنه شهد بدرا، وهو ابن إحدى وأربعين سنة، ومات سنة ثمان عشرة، وهو ابن ثمان وخمسين سنة.