المعارف (صفحة 328)

فأما «عبد الله بن محمد بن عقيل» فكان فقيها تروى عنه الأخبار، وكان أحول.

وأما «عبد الله بن عقيل» فولد، محمدا، ورقية، وأم كلثوم. أمهم: ميمونة بنت عليّ بن أبى طالب.

وأما «أبو سعيد بن عقيل» فولد: محمدا.

وأما «عبد الرحمن بن عقيل» فولد: سعيدا. أمه: خديجة بنت عليّ بن أبى طالب.

وأما «جعفر بن أبى طالب» فهو ذو الهجرتين، وذو الجناحين، وكان استشهد يوم مؤتة فقطعت يداه، فأبدله الله- عز وجل- بهما جناحين يطير بهما في الجنة.

ووجدوا يومئذ في مقدّمه أربعا وخمسين ضربة سيف، وأربعين جراحة من طعنة رمح ورمية سهم [1] .

وقدم على رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- من الحبشة يوم فتح خيبر، فقال رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم-: ما أدرى بأي الأمرين أنا أسرّ:

بقدوم جعفر، أم بفتح خيبر؟. واختط له رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- دارا بالمدينة إلى جنب المسجد.

وقال أبو هريرة:

ما ركب الكور «1» ، ولا احتذى النّعال، ولا وطئ التراب، أحد بعد رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- أفضل من جعفر.

وكان يكنى: أبا عبد الله. فولد «جعفر» : عبد الله بن جعفر، وعون ابن جعفر، ومحمد بن جعفر. وأمهم: أسماء بنت عميس الخثعمية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015