وأسلم «عقيل» ولحق بمعاوية وترك أخاه «عليّا» ، ومات بعد ما عمى في خلافة «معاوية» . وله دار بالبقيع واسعة كثيرة الأهل. وكان «عقيل» قذف رجلا من «قريش» فحدّه «عمر بن الخطاب» .
وولد «عقيل» : مسلما، وعبد الله، ومحمدا، ورملة، وعبيد الله- لأمّ ولد.
وقال بعضهم:
كانت أمّ «مسلم بن عقيل» نبطية، من آل فرزندا [1] .
وعبد الرحمن، وحمزة، وعليّا، وجعفرا، وعثمان، وزينب، وأسماء، وأم هانئ- لأمهات أولاد شتى.
ويزيد، وسعدا، وجعفرا الأكبر، وأبا سعيد.
فأما «أسماء» فتزوّجها،/ 103/ «عمر بن عليّ بن أبى طالب» .
وخرج ولد «عقيل» مع «الحسين بن عليّ بن أبى طالب» ، فقتل منهم تسعة نفر. وكان «مسلم بن عقيل» أشجعهم. وكان على مقدّمة «الحسين» فقتله «عبيد الله بن زياد» صبرا. قال الشاعر: [خفيف]
عين جودي بعبرة وعويل ... واندبي إن ندبت آل الرّسول
سبعة كلّهم لصلب عليّ ... قد أصيبوا وتسعة لعقيل
فولد «مسلم بن عقيل» : عبد الله بن مسلم، وعليّ بن مسلم- أمهما:
رقية بنت عليّ بن أبى طالب- ومسلم بن مسلم، وعبد العزيز.
وولد «محمد بن عقيل» : القاسم بن محمد، وعبد الله بن محمد، وعبد الرحمن ابن محمد- أمهم: زينب الصغرى، بنت عليّ بن أبى طالب.