قال أبو محمد:
وعهد «أبو بكر» - رضى الله عنه- إلى «عمر» واستخلفه بعده.
ففتح الله عليه في سنى [1] ولايته: بيت المقدس، ودمشق- صلحا على يد «خالد بن الوليد» - وميسان، ودستميسان، وأبزقباد [2] ، واليرموك.
ثم كانت وقعة «الجابية» و «الأهواز» [3] وكورها، على يد: «أبى موسى الأشعريّ» .
وكانت وقعة «جلولاء» سنة تسع عشرة، وأميرها: سعد بن أبى وقاص الزهرىّ.
وفيها كانت وقعة «قيساريّة» وأميرها: معاوية بن أبى سفيان.
ثم كانت وقعة باب «بابليون» «1» سنة عشرين، وأميرها: عمرو بن العاص.