وقال ابن مسعود: «1» ما زلنا أعزّة منذ أسلم «عمر» .
اختلفوا في لونه، فروى بعض الحجازيّين أنه كان أبيض، أمهق «2» ، طوالا، أصلع تعلوه حمرة [1] .
وروى الكوفيون أنه كان آدم شديد الأدمة، وكان يصفّر لحيته بالحنّاء.
وروى من غير وجه أنه كان أعسر يسرا [2]- وهو الّذي يعمل [3] بيديه جميعا، وهو الأضبط.
قال: حدّثنى سهل بن محمد، قال: حدّثنا الأصمعيّ، قال: حدّثنا شعبة، عن: سماك بن حرب: «3» أن «عمر» كان/ 91/ أروح، كأنه راكب والناس يمشون، كأنه من رجال «بنى سدوس» .
والأروح: الّذي يتدانى عقباه إذا مشى.