وأما «عكابة بن صعب» ، فولد: قيسا، وثعلبة.
فأما «قيس بن عكابة» فهم قليل/ 48/، وعددهم في بنى ذهل.
وأما «ثعلبة بن عكابة» ، فيقال له: الحصن. قال الأعشى: [طويل]
فما ضرّها لو خالطت في بيوتهم [1] ... بنى الحصن ما كان اختلاف القبائل
وولد «ثعلبة» : ذهل بن ثعلبة، وشيبان بن ثعلبة، وقيس بن ثعلبة، وتيم الله ابن ثعلبة، وأتيد [2] بن ثعلبة، وضنة [3] بن ثعلبة.
فأما «ضنّة» [3] ، فلحقت باليمن، فصارت في بنى عذرة.
وأما «أتيد» ، فهم في بنى شيبان.
وأما «تيم الله بن ثعلبة» ، فهم اللهازم، وهم حلفاء بنى عجل.
فولد «تيم الله بن ثعلبة» : مالكا، والحارث، وعامرا، وهلالا، وذهلا، وزمّان، ومازنا [4] ، وحاطبة [5] . وهؤلاء يقال لهم: الأحلاف، [إلا [6] : الحارث، وعامرا، ومالكا. ويسمى: أولئك أحلافا لأنهم تحالفوا على هؤلاء.
وأما «قيس بن ثعلبة» ، فولد: ضبيعة، وتيما، وسعدا.
وفي «ضبيعة» العدد. منهم: الأعشى ميمون بن قيس، ومنهم: ربيعة الجحدر، وكان فارس «بكر بن وائل» يوم تحلاق اللّمم. ومنهم: مرّة بن عبّاد، والحارث ابن عباد، وجرير بن عبّاد، الّذي ينسب إليه: الجريريّ، المحدّث.