ثمانين «1» ، لأنه كان فيها ثمانون بيتا، لكل نفس ممن آمن معه بيت- فهي اليوم تسمى: سوق ثمانين- وقرّب قربانا. وصام شهر رمضان، وهو أوّل من صامه.
قال: وإنما سمى الماء طوفانا،/ 13/ لأنه طفا فوق كل شيء.
قال: وكان بين موت آدم عليه السلام إلى أن غرقت الأرض ألفا سنة ومائتا سنة واثنتا وأربعون سنة.
وفي التوراة:
إن نوحا عاش بعد الطوفان ثلاثمائة سنة وخمسين سنة، فكان عمر نوح تسعمائة سنة وخمسين سنة.
وقال وهب:
كان عمر نوح ألف سنة، لأنه بعث إلى قومه وهو ابن خمسين سنة، ولبث فيهم يدعوهم إلى أن مات بعد تسعمائة وخمسين سنة.
قال أبو محمد:
وفي التوراة «2» : إنه ولد لنوح: سام، وحام، ويافث. بعد خمسمائة سنة من عمره.
وأما المختلف عنه- الّذي قال له: يا بنى اركب معنا- فهو يام، وهو الّذي قال له:
يا بنى، اركب معنا ولا تكن مع الكافرين. ولم أر له في التوراة ذكرا. فالناس جميعا من أولاد هؤلاء الثلاثة.