تتابعت المؤلّفات في غريب القرآن منذ النصف الأول من القرن الأول للهجرة إلى يومنا هذا، فلم يخل قرن ـ تقريباً ـ من وجود مؤلَّف أو أكثر يُعنى باللفظ القرآني الغريب ويشرح المراد منه حتى قال السيوطي
(911 هـ) : " أفرده بالتصنيف خلائق لا يحصون " (?) .
وقد أحصى غير واحد من الباحثين (?) ما صُنِّف في غريب القرآن وقاموا بجهود مشكورة في حصر هذه المؤلفات واستقرائها، ولكن يندّ عن بعضهم شيء منها، وسأورد في هذا المبحث ما وصل إلينا خبره، من مخطوط