قال الإمام النووي في المنهاج: هُمْ مُخَالِفُو الْإِمَامِ بِخُرُوجٍ عَلَيْهِ وَتَرْكِ الِانْقِيَادِ، أَوْ مَنْعِ حَقٍّ تَوَجَّهَ عَلَيْهِمْ بِشَرْطِ شَوْكَةٍ لَهُمْ وَتَأْوِيلٍ، وَمُطَاعٍ فِيهِمْ، قِيلَ وَإِمَامٌ مَنْصُوبٌ (?).

وقال: وَلَا يُقَاتِلُ الْبُغَاةَ حَتَّى يَبْعَثَ إلَيْهِمْ أَمِينًا فَطِنًا نَاصِحًا يَسْأَلُهُمْ مَا يَنْقِمُونَ، فَإِنْ ذَكَرُوا مَظْلِمَةً أَوْ شُبْهَةً أَزَالَهَا (?).

الحنابلة:

قال ابن قدامة المقدسي: قوم من أهل الحق يخرجون عن قبضة الإمام ويرومون خلعه لتأويل سائغ وفيهم منعة يحتاج في كفهم إلى جمع الجيش (?).

فلا يوجد تعريف من تعاريف الخروج على الحاكم السابقة ينطبق على المظاهرة!!

فانظر تعريف الأحناف: يشترطون أن يكون خروج الناس بغير حق.

وإلى تعريف المالكية وهم يقولون: لو خرجت الأمة أو الفئة لمنع الظلم كأمر الحاكم بمعصية فليس بخروج.

3 - الشافعية

وإلى الشافعية وهم يقولون مشترطين أن يكون مع الخارجين قوة: ولا يصح للحاكم مقاتلتهم حتى يسألهم ما يطلبون فإن كان لهم مظلمة أزالها.

والمتظاهرون لا قوة لهم!! ولهم مظالم.

وإلى الحنابلة: وهم يشترطون في الخروج المحرّم على الحاكم أن تخرج الأمة أو بعضها لخلع الحاكم بالقوة ..

طور بواسطة نورين ميديا © 2015