لَمْ ترع أُلَّيْسَ ولا عضاها ... ولا الجزيراتِ ولا قُرَاها
"وَبَانِقْيَا" "بزيادة الألف بين الباء والنون، وكسر النون بعدها قاف وياءٌ مثناةٌ تحت": أرض بالنجف، دون الكوفة. قال الأعشي: "من البسيط"
قد طُفْتُ ما بين بانِقْيا إلى عَدَنٍ ... وطال في العجم تردادي وتَسْيارِي1
قال ثعلب: سميت بذلك؛ لأن إبراهيم الخليل ولوطًا عليهما السلام نزلاها، وكانت تزلزل في كل ليلةٍ، فلم تزلزل تلك الليلة، ثم خرج حتى أتى النجف، فاشتراها بغنيمات كُنَّ معه، والغنم بالقبطية، يقال لها: نِقْيا، وكان شراؤها من أهل بَانِقْيا2. وبانقيا "بالباء الموحدة أوله، والنون المفتوحة بعده، وسكون القاف بعدها ياء مثناة تحت مقصورًا".
"وأرض بني صَلُوبا": "بفتح الصاد المهملة" وضم اللام وبالباء الموحدة بعد الواو مقصورًا" كلها أماكن معروفة بالعراق.
"ورِبَاعُ مَكَّةَ" "بكسر الراء": جمع رَبْعِ: وهو المنزل، ودار الإقامة، وربع القوم محلتهم.
"والعِدُّ" "بكسر العين، وتشديد الدال المهملة": الذي له مادة لا تنقطع، وجمعُهُ: أعداد "ونَقْعُ البِئرِ": ماؤها المستنقع فيها، عن ابن فارسٍ.