أحدها: أنها على شاطئ دِجْلَةَ.

والثاني: أنه سُمِّيَ به لاستِفَالِهِ عن أرض نجدٍ، أخذًا من خرز أسفل القرية.

والثالث: لامتداده كامتداد ذلك الخرز.

الرابع: لإحاطته بأرض العرب كإحاطة ذلك الخرز بالقربة.

الخامس: لكثرة عروق الشجر فيه.

السادس: لتواشج عروق الشجر والنَّخل فيها، والتواشج: الاشتباك.

وقال صاحب "المستوعب": سمي عراقًا لامتداد أرضه، وخلوها من جبال مرتفعة وأودية منخفضة. ومصر: مذكور في باب المواقيت1.

وأما الحِيْرَةُ: فمدية بقرب الكوفة "بكسر الحاء" والنسبة إليها، حِيْرِيٌّ، "وحَارِيٌّ" على غير قياس. عن الجوهري. ومحلَّةٌ معروفةٌ بنيسابور، والمراد هنا الأولى.

" وأُلَّيْسُ" "بضم الهمزة وتشديد اللام، بعدها ياء ساكنة، وبعدها سين مهملة" على وزن "خُبَّيْز" بَلَدٌ بالجزيرة2. قال أبو النجم3: "من الرجز"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015