والْعُرى، ولا يختص التقليد بالإبل والغَنَمِ، بل يسن تقليد البقر أيضاً "والإشعار" في أصل اللغة: الإِعْلَامُ. يقال: أشعرته بكذا: أي أعلمتُهُ، فعلم، وهو في الشرع، إعلامٌ مخصوص، وقد فسره المصنف رحمه الله بعد هذا بقليل، ولا يختص الإشعار بالإبل، بل تشعر البقر أيضًا.

قوله: "يُبْدِلُهَا" "بضم الياء" لاغير.

قوله: "ما لم يَُضُِرُّ" "بضم الياء وكسر الضاد" ويجوز "فتح الياء وضم الضاد" حكاهما ابن سيدَهْ وغيره، وحكى ابن القطاع، ضَرَّهُ وأَضَرَّهُ.

قوله: "ما فَضَلَ عن ولدها" فضل بفتح الضاد، ويجوز كسرها.

قوله: "وَوَبَرَهَا" "هو بفتح الباء" واحدته وبرة. وقد وبر البعير، بالكسر، فهو وَبِرٌ، وأوبر إذا كثر وبره.

قوله: "وجُلُّها" "بضم الجيم" ما تجلل به الدابة، وجمعه جلال، وجمع جلال: أجلة.

قوله: "من مثلها أو قيمَتِها" الوجه أن يقال: من مثلها وقيمتها بإسقاط الألف، فحيث جاء بالألف كانت "أو" بمعنى: الواو، وقد جاءت -والمراد بها الواو- كثيرًا، ولها شواهد موضعها كتب النحو1.

قوله: "وصَبَغَ نَعْلَهُ" النعل، يذكر ويؤنث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015