الثعالب، ورواه بعضهم بفتح الراء، وهو غلط، إنما "قَرَن" بفتح الراء، قبيلة من اليمن. آخر كلامه.
وقد غلط غيره من العلماء من ذكره بفتح الراء، وزعم أن أُوَيْسًا القَرَني رضي الله عنه منه، إنما هو من قرن بالتحريك وبطن من مراد1.
قوله: "وأهل المَشْرِقِ ذاتُ عِرْقٍ" ذات عرق2: منزل معروف من منازل الحاج، يحرم أهلُ العراق بالحج منه، سمي بذلك؛ لأن فيه عرقًا، وهو الجبل الصغير، وقيل: العرق من الأرض: سبخةٌ تُنبتُ الطرفاء3.
قوله: "شوالُ" تقدم في كتاب الصيام4.
قوله: "وذو القَِعْدَةِ وعَشْرٌ من ذي الحَجَّةِ" قال صاحب "المطالع": ذو القعدة "بالفتح والكسر" سمي بذلك؛ لأن العربَ قَعَدَتْ فيه عن القتالِ تعظيماً له. وقيل: لقُعُودهم فيه في رحالهم وأوطانهم. وذو الحَّجَة "بالفتح" وأجاز بعضم الكسر، وأباه آخرون.