قوله: "وأهل اليمن يَلَمْلَم" قال صاحب "المطالِعِ": اليَمَنُ: كل ما كان عن يمين الكعبة من بلاد الغور، وقال الجوهري: اليَمَنُ: بلاد للعرب، والنسبة إليها يمني ويمانٍ مخففةٌ والألف عوضٌ من ياء النسبة فلا يجتمعان قال سيبويه: وبعضهم يقول: يمانيٌّ بالتشديد. قال أُميةُ بنُ خلف: "من الوافر"
يمانيًا يظلُّ يشدُّ كيرًا ... وينفح دائما لهب الشُّواظِ1
فقوله:
و"الرُّكْنُ الْيَمَاني" في باب دخول مكة، الجيد تخفيف الياء.
ويلملم: قال صاحب "المطالِعِ": أَلَمْلَم ويقال: يلملم: وهو جبل جبال تهامة على ليلتين من مكة والياء فيه بدلُ من الهمزة وليست بمزيدة، وحكى اللغتين فيه الجوهري وغيره.
قوله: "ولِنَجْدٍ قَرْنٌ" نجد: "بفتح النون وسكون الجيم" قال صاحب "المطالع": وهو ما بين جُرَش2 إلى سواد الكوفة، وحده مما يلي المغرب: الحجاز عن يسار الكعبة، ونجد كلها من عمل اليمامة. وقال الجوهري: ونجد من بلاد العرب، وهو خلاف الغور. والغور: هو تهامة كلها وكلما ارتفع من تهامة إلى أرض العراق فهو نجد، وهو مذكر.
وَقَرْنٌ: "بسكون الراء بلا خلاف" قال صاحب "المطالع": وهو ميقاتُ نجدٍ، على يوم وليلة من مكة، ويقال له: قرنُ المنازل وقرنُ