والاستعانة على تغيير المنكر، والتحذير، والتعريف، والجرح1.
وأما الشتم: فقال الجوهري: الشَّتْمُ: السَّبُّ، والاسم: الشتيمة.
وقال أبو العباس اللبلي في شرح الفصيح: الشتم: رمي أعراض الناس بالمعايب، وثلبهم، وذكرهم بقبيح القول، حضرًا أو غيبًا، عن ابن درستويه2، وقال المطرز3: الشتم عند العرب: الكلام القبيح سوى القذف.
قوله: "فإن شُتِمَ، اسْتُحِبَّ أن يَقُولَ": "إني صَائِمٌ" ذكر الخطابي في ذكر الخطابي في ذلك للعلماء قولين: أحدهما: أنه يقوله بلسانه. والثاني: يقوله بقلبه.
قوله: "وتأخير السُّحُورِ": قال صاحب "المطالع": السحور "بالفتح": اسم ما يؤكل في السحر، وبالضم: اسم الفعل4. وأجاز بعضهم أن يكون اسم الفعل بالوجهين، والأول أشهر. والمراد هنا الفعل، فيكون بالضم على الصحيح.
قوله: "تأخيرُ قضاءِ رَمضانَ إلى رمضان آخرَ" الأول: غير