قوله: "ويكره التَّخصُّرُ" التخصر: وضع يده على خاصرته، نص على ذلك المصنف في "المغني" وغير المصنف1.

قوله: "والتَّرويحُ وفرقَعَةُ الأَصَابِعِ وتَشْبِيْكُها" التَّروُّحُ: تفعل من الريح، والريح: أصله الواو كقولهم: أروح2 الماء، وجمعها على أرواح، قال الجوهري: يقال: تروحت بالمروحة، والمراد هنا أن يروح المصلي على نفسه بمروحة أو خرقة أو غير ذلك.

وفرقعة الأصابع: قال الجوهري: الفرقعة: تنقيض الأصابع وقد فرقعتها فتفرقعت، قال الحافظ أبو الفرج: ونهى ابن عباس عن التفقيع في الصلاة وهي الفرقعة.

وتشبيك الأصابع: إدخال بعضها في بعض.

قوله: "وعَدُّ الآي" قال الجوهري: جمع الآية: آي وأيات، والآية: العلامة، أصله أوية بالتحريك، قال سيبيوه: موضع العين من الآية واو؛ لأن ما كان موضع العين منه3 واوًا واللام ياء، أكثر مما موضع العين واللام منه ياءين، قال الفرَّاء: هي من الفعل فاعلة، وإنما ذهبت منه اللام، ولو جاءت تامة لجاءت آيِيَةً، وقال صاحب

" المَشَارِق": وآيات الساعة علامتها، وكذلك آيات القرآن، سميت بذلك؛ لأنها علامة على تمام الكلام، وقيل: لأنها جماعة من كلمات القرآن؛ وقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015