مثل إقعاء الكلب، والسَّبُع، ولا أعلم أحدًا قال بالاستحباب على هذه الصفة1.
قوله: "وَهُوَ حاقِنٌ" يقال حسن فلان بوله، فهو حاقن، إذا حبسه، ويقال: أحقنه، فهو مُحْقِنٌ، وأنكره الكسائي.
والحَاقِبُ: الذي احتبس غائطه، وفي معناها في الكراهة من به ريح محتبسة.
قوله: "بِحَضرة طعام" قال الجوهري: بحضرة فلان: أي بمشهد منه، وحكى يعقوب في "الإصلاح"2 فيه ثلاث لغات: فتح الحاء وضمها وكسرها.
قوله: "تتوقُ نفسُه" قال الجوهري: تاقت نفسه إلى الشيء، توقأ، وتقانا، يقال المرء تواق إلى ما لم يَنَلْ.