لَظَبْيُ كِناسٍ نَفُورْ ... تَغارُ عليه الخُدورْ
حُرِمتُ لذيذَ الكَرَى
سَهِرْتُ ونام الوَرى
تُرَى ليت شِعْري تُرَى
أساعدتُ لَيْلي شُهورْ ... أمِ اللّيلُ حولي يَدُورْ
ظَفرتْ بصَبٍّ كَئِيب
فنكّد وعذِّبْ وجُورْ ... أسرفْ غُلامك صَبُورْ
وقوله:
أيّها السّاقي إليك المُشتكَى ... قد دعونَاك وإن لم تَسْمَع
ونَديمٍ هِمتُ في غُرَّتِهِ
وسَقَاني الرّاح من راحتِه
كلما استيقَظَ من سَكْرته
جذب الزِّقّ إليه واتّكَا ... وسقَاني أربعاً في أربعِ
ليس لي صبرٌ ولا لي جَلَدُ
ما لِقومي عذَلُوا واجتهدوا
أنكُروا شَكْواي ممّا أجد