أمثلكُ يَبْغي في سَمَائيَ كوكبا ... وفي جَوّك الشِّمسُ المُنيرةُ والبدرُ
ويلتمسُ الحَصْباء في ثَعْب الحَصَى ... ومن بَحرك الفيّاض يُستخرج الدُّرّ
عجبتُ لمن يَهوى من الصُّفر تُومَةً ... وقد سالَ في أرجاء مَعْدِنه التِّبر
قوله: لقد فغمتني الفغم، بالغين المعجمة يستعمل في ملء الرائحة، أنفاً أو مكاناً
قال الراجز:
نفحة مسك تفغم المزكوما
ومن المتقدمين من شعراء الأندلس والمغرب:
الأندلسي الدار، وإن كان قبيح الغلو، شهير الاستهتار، فربما صدرت عنه درر تلحقه بالشعراء الكبار:
فُتِقًتْ لكم ريحُ الجِلاَد بَعْنبَرِ ... وأمدُّكم فَلَق الصَّباحِ المُسْفِرِ
وجَنَيْتُمُ يَمَرَ الوقائع يانِعاً ... بالنَّصْر من وَرَق الحَديد الأخْضَر